
كشف تقرير أمريكي عن معلومات خطيرة بشأن زيارات عديدة من "الوسيط"، ورسالة سرية من السعودية إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وشروط من الإمارات.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للكاتب الصحفي الأمريكي البارز، ديفيد إغناتيوس، الذي رصد فيه معلومات خطيرة بشأن انفراجة في الأزمات الخليجية، وخاصة علاقة إيران مع السعودية والإمارات.
اخر الاخبار
الكشف عن ثروة الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي
شاهد با الفيديو رغد صدام حسين تنشر تسجيل صوتي نادر لوالدها: كانوا يتصورون أن بإمكانهم وضع السلاسل في رقابكم وأخذكم إلى طهران
شاهد الرياض أصبحت في “خانة اليك”.. محلل يكشف المسكوت عنه في زيارة محمد بن سلمان إلى الإمارات
عاجل الميسري يرفض لمنصب الجديد الهذا السبب (تفاصيل)
شاهد بالفيديو: تعليق غاضب من أمينة كرم طفلة طيور الجنة بعد خلعها للحجاب
شاهد ابنة الرئيس اليمني الأسبق تظهر مع "هيفاء وهبي"
زوج إماراتي يرتكب جريمة بشعة بحقّ زوجته .. فعل هذا الأمر في المطبخ بعد قتلها!
يُكشف لأوّل مرّة.. عادل الجبير “ترجّى” لقاء وزير الدفاع القطري سراً في أمريكا فرفض الطلب لهذا السبب
:وقع في قبضة الحزام الأمني "البخيتي" بعد تسلله إلى قلب هذه المحافظة "تفاصيل خطيرة"
تذكرون الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون؟؟ شاهدوا الكارثة التي حصلت اليوم (صور)
ضابط إماراتي يفضح دولته بعد تسريبها الخبر الكاذب عن زيارة وزير خارجية قطر للسعودية
عاجل كلمةرئيس الجمهور ية عبده ربه منصور اليكم نص الكلمة.
عاجل ا نتفاضة شعبية داخل صنعاء واعمال شغب فى وجه المليشيات (تفاصيل)
بالفيديوالظهور الأول للأميرة "هيا بنت الحسين" مع الأمير تشارلز وزوجته
عاجل كارثة إنسانية تهدد سكان صنعاء
صحيفة: توجهات سعودية لتسليم جنوب اليمن للانفصاليين والشمال للحوثيين
عاجل الحوثيون يعلنون إسقاط مروحية سعودية شاهد التفاصيل
وقال الكاتب الأمريكي، إن هناك بادرة حوار محتمل بين طهران وحلفائها في اليمن (أنصار الله)، والسعودية والإمارات، لتخفيف التوترات في اليمن وأماكن أخرى.
وتابع "دول الخليج، باتت أكثر انفتاحا على إجراء محادثات مع إيران وحلفائها جزئيا، لأنها فقدت بعضا من ثقتها السابقة في الولايات المتحدة، كحامية عسكرية يمكن الاعتماد عليها".
وتحدث إغناتيوس، عن أن زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي إلى واشنطن الأسبوع الجاري، ليطلع الولايات المتحدة على النشاط الدبلوماسي الجديد المتعلق باليمن، بصفتها "الوسيط" التقليدي بين الولايات المتحدة وحلفائها وإيران.
وأردف "يبدو أن ابن علوي أقنع الولايات المتحدة بضرورة تسوية الحرب في اليمن، خاصة بعدما أطلعه على المحادثات الأخيرة بين السعودية والحوثيين الذين تدعمهم إيران".
من جهة أخرى، قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية نقلا عن مصادر دبلوماسية عمانية، إن مساعي يوسف بن علوي مستمرة، حتى أنه سيسافر في زيارة خلال الأيام المقبلة إلى إيران، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المتصارعة.
ونقل الكاتب الأمريكي عن مسؤولين في أمريكا والإمارات، إن تلك اللقاءات السعودية مع الحوثيين، يبدو أنها ستكون بمثابة خطوة من أجل تسوية في اليمن.
وأضاف إغناتيوس "قاد تلك المفاوضات الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي أسفرت عن الخطوة الإيجابية بالإعلان السعودي عن إفراج السعودية عن 200 أسير حوثي".
ونقل الكاتب الأمريكي عن أحد الدبلوماسيين الخليجيين المتابعين للمحادثات السعودية الحوثية بشأن اليمن: "أنا متفائل، منذ عام لكن يمكن بإمكاني أن أخبرك أن السعودية يمكن أن تتورط في أي حوار سلمي، لكني أستطيع أن أقول لكن الآن بكل ثقة السعودية تسعى للحوار السلمي".
رسالة سعودية
وقال إغناتيوس إن السعودية تدرس حاليا مجموعة من العروض للوساطة مع إيران، من الكويت وعمان وباكستان وفرنسا واليابان، لكن لم يؤد ذلك إلى أي قناة رسمية بين البلدين.
ونقل إغناتيوس عن مصدر سعودي قوله إن المملكة بعثت برسالة خاصة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
وكشف المصدر السعودي أن الرياض طلبت في رسالتها بضرورة أن تتعهد طهران بوقف تصدير ثورتها واحترام سيادة جيرانها قبل البدء في أية محادثات.
وأشار المصدر إلى أن طهران لم تقدم أية ضمانات مطلوبة للرد على الرسالة السعودية.
شرط إماراتي
ونقل الكاتب الأمريكي كذلك عن أحد كبار المسؤولين في الإمارات قوله: "الاتجاه حاليا ناحية الدبلوماسية ووقف التصعيد بالتأكيد".
وتابع "لكن حذرنا من أن الإمارات تريد بيانا أوضح من إيران بأنها ستتوقف عن التدخل في المنطقة".
ونقل الكاتب الأمريكي عن كريم سادجبور، زميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قوله: "لم يتغير موقف السعودية والإمارات بشأن إيران، لكن حسابات الدولتين تجاه أمريكا قد تكون تغيرت، فهم يدركون أن دونالد ترامب لن يكون داعما لهم، ولن يقف وراء ظهرهم، وعليهم أن يدافعوا عن أنفسهم".
يذكر أن وكالة الأنباء العمانية قالت قبل أيام إن مستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات، طحنون بن زايد آل نهيان، وصل إلى سلطنة عمان، في زيارةٍ غير معلنة"، موضحة أن "الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني استقبل طحنون بن زايد والوفد المرافق له".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلت عن مصادر ومسؤولين، قولهم إن السعودية والحوثيين يجرون حاليا محادثات غير مباشرة من وراء الكواليس، لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت 5 سنوات في اليمن.
وقالت الوكالة الأمريكية إن المفاوضات السرية تجري في سلطنة عمان، خاصة وأنها دولة خليجية تحد كل من اليمن والسعودية، وتلعب عمان دور "وسيط"، مشيرة إلى أن نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، زار العاصمة العمانية مسقط، يوم الاثنين قبل الماضي، ومعه السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، ورئيس الأركان السعودي.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن جمال عامر، مفاوض تابع للحوثيين، إن الجانبين تواصلا على مدار الشهرين الماضيين، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، كما قال ثلاثة مسؤولين من الحوثيين إنهم تحدثوا مع الجانب السعودي من خلال وسطاء أوروبيين. وأوضحت الوكالة الأمريكية أن المحادثات تتم بوساطة عمان منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، عقب الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط التابعة لأرامكو.